كيف أحدد فترة الخصوبة الخاصة بي؟

هل يحدث الحمل في أي وقت من الشهر؟ هل جسمك مستعد للخصوبة طوال الوقت؟

في الحقيقة لا، الحمل لا يحدث في أي وقت وجسمك يكون مستعدا للخصوبة في فترة محددة من الشهر، تحتاج كل أنثى أن تكون على علم بالفترات التي تمر بها خلال الشهر، خاصة المرأة المتزوجة تحتاج لمعرفة أيام التبويض (فترة الخصوبة الخاصة بها) حتى تتمكن من استغلالها في حالة الرغبة في حدوث حمل أو حتى تأجيل الحمل، نعم! فترة التبويض هي سلاح ذو حدين يمكنك استخدامها إذا كنت ترغبين في الحمل وأيضا تحتاجين لمعرفة أيام الخصوبة جيدا حتى تتجنبيها إذا كنت ترغبين في تأجيل الحمل.

ما هي فترة الخصوبة؟

فترة الخصوبة أو ما تسمى بأيام التبويض هي الفترة التي يمكن فيها أن يخصب الحيوان المنوي البويضة وتكون فرص حدوث الحمل بها كبيرة أكثر من أي وقتا آخر، لكل امرأة أيام الخصوبة الخاصة بها على حسب دورتها الشهرية، تحدث الإباضة غالبا في اليوم 14 من بداية دورتك الشهرية ويستمر وجود البويضة الناضجة في الرحم لمدة من 24 ل 48 ساعة.

ما هي الأيام الأكثر خصوبة؟

إذا كانت دورتك الشهرية 28 يوما كا أغلب النساء، تكون فترة خصوبتك 6 أيام (من يوم 9 ليوم 15 من بداية الدورة الشهرية)، 5 أيام قبل الإباضة (أقصى فترة لوجود الحيوانات المنوية داخل الرحم) ويوم واحد بعد الإباضة، الإباضة هي اليوم ال14 من الدورة وهو اليوم الذي تخرج فيه البويضة الناضجة لتنتقل من قناة فالوب وتذهب للرحم وتكون جاهزة للإخصاب ويستمر وجودها كما ذكرنا لمدة لا تزيد عن 48 ساعة، إذا لم يحدث إخصاب بالحيوانات المنوية خلال هذه ال48 ساعة تبدأ البويضة في الذبول وتنخفض مستويات الهرمونات استعدادا للدورة الشهرية في موعدها القادم.

يستمر وجود الحيوانات المنوية لمدة 5 أيام داخل الرحم، لذلك إذا حدث الجماع قبل بداية الإباضة أي قبل اليوم ال14 من دورتك الشهرية تحديدا في الأيام من 9-15 تكون فرص الحمل كبيرة لأن الحيوانات المنوية تكون مستقرة داخل الرحم وفي انتظار خروج البويضة الناضجة لتخصيبها.

إذا كنت ترغبين في حدوث حمل من الأفضل أن يتم الجماع في الأيام ال 5 قبل الإباضة أي في الأيام من 9-14 وذلك لأن الحيوانات المنوية تستغرق بعض الوقت في الذهاب من المهبل للرحم ثم الاستقرار في قناة فالوب، عندما يحدث الجماع قبل الإباضة تكون الحيوانات المنوية مستقرة بالفعل في قناة فالوب في انتظار البويضة الناضجة لتخصيبها.

متى تكون الأيام الأقل خصوبة؟

بالتأكيد يمكن الاستفادة من هذه الأيام إذا كنت ترغبين في تأجيل الحمل، تعد الأيام قبل وبعد فترة التبويض هي الأيام الأقل خصوبة ويمكن استغلالها في تجنب حدوث الحمل، خاصة الأيام الأولى بعد انتهاء فترة الحيض هي أكثر الأيام أمانا للممارسة العلاقة الزوجية وذلك لعدم وجود البويضة ولم تدخل في مراحل النضج بعد، كلما ابتعدتا عن فترة الإباضة أي الفترة من يوم (9 ليوم 19 من دورتك الشهرية) كلما كنت في أمان أكثر علميا، ولكن يفضل أن تستشيري طبيبك في وسيلة منع حمل مناسبة حتى تكوني في أمان.

إذا علميا من يوم 1 ليوم 9 ومن يوم 20 ليوم 28 هي الفترات التي تكون فيها الخصوبة واحتمالية حدوث الحمل قليلة.

كيفية حساب فترة التبويض بدقة؟

لحساب فترة التبويض تجيب معرفة موعد دورتك الشهرية والتأكد أنها تتكرر بانتظام كل 28 يوما، اليوم الذي يبدأ فيه نزول دم الحيض هو اليوم الأول لدورتك الشهرية ( لا تعنى أيام الحيض فقط بل ال28 يوما التي يمر جسمك فيهم بكل التغييرات حتى يصل للحيض مرة أخرى)، تكون الإباضة بعد 14 يوما من نزول دم الحيض.

وتكون فترة التبويض أي الفترة التي تكون بها البويضة ناضجة من اليوم ال9 لليوم 15، أي أن بوابة الخصوبة تفتح لك كل شهر قبل الإباضة ب 5 أيام إلى بعد الإباضة بيوم واحد، وفي بعض الأحيان ممكن أن تستمر فترة التبويض لليوم 19 من الدورة الشهرية.

ليس كل النساء لديهم دورة مدتها 28 يوما يوجد بعض النساء تكون دورتهم أقل والبعض أيضا تكون دورتهم أطول لذلك تختلف لديهم حسابات أيام التبويض والتنبؤ بها، لذلك استخدام تطبيق للمساعدة في حساب أيام التبويض هو من أفضل الحلول للتخلص من التخمينات والقلق حول حساب فترة التبويض.

ربما تشعرين الآن أن الأمر معقد وتلك معلومة حقيقية! إنه ليس بالأمر اليسير أن تتبعي كل مراحل دورتك الشهرية خاصة إن كانت أقل أو أكثر من ال 28 يوم المعتادين. ويصير من الصعب أن تعرفي لما تشعرين اليوم بما لم تشعري به بالأمس وأن تجدي في رأسك كل التفسيرات المنطقية لما يحدث لك.

ولذلك؛ تطبيق طهارة صمم لمساعدتك لتتعرفي على التغيرات التي تحدث لك، وتستطيعين من خلال تتبع دورتك الشهرية وجميع التغييرات التي تحدث خلالها وحساب أيام التبويض ومعرفة متى تكون فرص الحمل لديك كبيرة... وكل شيء آخر من شأنه أن يساعدك على تجاوز الأعراض المزعجة وفهم الأحداث بشكل أوضح.

ما هي أعراض فترة التبويض؟

من حسن الحظ أن هناك علامات تبويض قوية ودقيقة تظهر عند اقتراب التبويض، تعتبر مؤشرا جيدا لمعرفة فترة الإباضة وتكون الوقت الأمثل للممارسة العلاقة الحميمة إذا كنت تخططين للحمل.

• غالبا ما يحدث تغييرات في درجة حرارة الجسم عند اقتراب الإباضة، تنخفض درجة حرارة الجسم عن حرارة الجسم الطبيعية، وممكن أن بليلها ارتفاعا في درجة حرارة الجسم بمقدار من 0.4 ل 1 درجات.
• تغير مخاط عنق الرحم من اللون الأبيض أو الكريمي إلى إفرازات شفافة ومطاطية وذلك يحدث بسبب زيادة هرمون الأستروجين التي يؤدى إلى الإباضة، كما تؤدى هذه الإفرازات الشفافة لاحتباس الحيوانات المنوية داخل الرحم.
• تشنج خفيف أسفل البطن أو الشعور بعدم الراحة أسفل البطن نتيجة إطلاق البويضة وممكن أن يستمر هذا الألم عدة دقائق أو ساعات وينتهي.
• تغييرات في الرغبة الجنسية وممكن أن تشعري بزيادة في الرغبة الجنسية أو بنقص في الرغبة.
• لمعان ونقاء في الجلد والبشرة خلال فترة التبويض بسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين والتستوستيرون التي تؤدي إلى الإباضة.
• تحسن المزاج بسبب ارتفاع هرمون الإستروجين فتشعرين بزيادة في الطاقة والقوة لديك، وتشعرين بتحسن في المزاج والراحة.

ليس شرطا أن تشعر جميع النساء بنفس الأعراض أو بجميع الأعراض يمكن أن تشعر ببعض منها فقط، يختلف الأمر من امرأة لأخرى تبعا لعدة عوامل والحالة الجسدية.